الثلاثاء، 10 مارس 2015

سخط على النظم السياسية في الدول النامية

والأغنياء لديهم سٌلطة سياسية

كشفت دراسة حديثة قام بها مركز بيو للدراسات, في 34 دولة باستجابة 38,620 شخص, أن الشعوب في دول العالم النامية غير راضية عن نظمهم السياسية.

ففي 31 دول نامية, وُجد أن متوسط 52% من المواطنين يشعرون بعدم الرضا عن نظمهم السياسية, بينما يشعر ال44% الباقين بالرضا.

فهذا الشعور بعدم الرضا يعد أكثر انتشارا في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية حيث كل ستة أشخاص من أصل عشرة يظنون أن نظمهم السياسية لا تعمل على أكمل وجه. والعكس صحيح, ففي آسيا, متوسط 60% من الناس على اقتناع تام أو شبه تام بكفاءة نظمهم السياسية.

كما ذكرت الدراسة أيضا أن الإشباع السياسي له صلة مباشرة بطبيعة الآراء المتعلقة بحالة الإقتصاد القومي, فالدول التي يرى مواطنوها أن الإقتصاد متدهور هم الذين في أغلب الظن غير مقتنعين بنظمهم السياسية.

كما ورد في الدراسة: "أنه في 29 دولة من أصل 34, يرى أكثر من النصف أن أصحاب الدخول الكبيرة والأغنياء بشكل عام لهم التأثير الأقوى على الأحوال السياسية داخل البلاد."

في الشرق الأوسط, 61%, وفي آسيا, 57%, يرون أن السلطة السياسية تتمركز بشكل كبير في أيدي صفوة المجتمع من أصحاب الدخول الكبيرة.

وختاما, أظهرت الدراسة اختلاف الوضع تماما في دول مثل الصين (38%) وفيتنام (37%) حيث أقل من أربعة أشخاص من عشرة فيها يظنون أن أصحاب الدخول المرتفعة يمتلكون سُلطة سياسية, ذلك على الرغم من أن هاتين الدولتين ماتزال تحكمها أحزاب شيوعية حتى الآن

المصدر: Pew Research Center

الأحد، 22 فبراير 2015

التلغراف: مسلمون في وقفة للدفاع عن معبد أوسلو اليهودي

وتجمع يضم أكثر من 1000 شخص لحماية اليهود إثر تعرضهم للإضطهاد في أنحاء أوروبا

Norway’s Chief Rabbi Michael Melchior sang the traditional Jewish end of Shabaat song outside the Oslo synagogue before a large crowd holding hands.

ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية مبادرة قام بها مجموعة من المسلمين حيث تجمع أكثر من ألف شخص خارج معبد رئيسي في مدينة أوسلو لتكوين حلقة حول المعبد لحماية من بداخله أثناء قيامهم بمناسكهم الدينية.

وقد جاءت تلك المبادرة في أعقاب حدوث سلسلة من الإعتداءات الإرهابية ضد اليهود في أوروبا, من ضمنهم الحادث الإرهابي الأخير في باريس وآخر في كوبنهاجن الإسبوع الماضي.

كما أوردت الصحيفة أيضا ما قاله أحد المنظمين للمبادرة, "أن هذه المبادرة الهدف منها إثبات أن المسلمين واليهود لا يكرهون بعضهم البعض. كما أننا لا نريد أن يحدد أفراد معنى الإسلام لدى البقية."

وأضافت الصحيفة على لسان "إرفن كوهان", قائد اليهود في أوسلو, أن هذا التجمع في مثل ذلك الطقس البارد يعد الأول من نوعه.

وختاما, ذكرت الصحيفة أيضا أن العديد من الدول الأوروبية كانت قد شهدت مؤخرا زيادة في الإعتداءات ضد اليهود, وذلك منذ تطور الخلافات التي نشبت بين إسرائيل والفلسطنيين في غزة العام الماضي.

المصدر: Telegraph